نتائج البحث: علمنة الدولة
صدرت حديثًا عن دار الحوار رواية "المرآة الدوارة" لخالدة أديب أديوار بترجمة محرم شيخ إبراهيم. وجاء بتظهيرها: هذه امرأة كانت لا تملك من أمرها شيئًا، في ظل السلطة الأبوية والمجتمع البطريركي الذي سيحوّلها بدوره إلى شيءٍ لا قيمة له.
في سياق تقديمه لكتيب "من الإنكار إلى التهديد بنكبة جديدة: عن مستجدات مقاربة النكبة الفلسطينية في الحيّز العام الإسرائيلي"، يوضح الباحث أنطوان شلحت أن السبب الرئيسيّ من وراء إعداد هذا الكتيّب هو عودة نكبة فلسطين إلى النقاش الإسرائيلي العام.
عادت النكبة الفلسطينية، في الفترة القليلة الماضية، إلى جدول الأعمال في إسرائيل على خلفية عدة أحداث مرتبطة بها، بكيفية ما، لعلّ أبرزها إنتاج فيلم إسرائيلي بعنوان "طنطورة" حول المذبحة التي ارتكبها لواء عسكري إسرائيلي في قرية الطنطورة الفلسطينية عام 1948.
لا يتعارض الإسلام بوصفه دينًا مع الديمقراطية، بل تتعلق المسألة بأنماط التدين، كما ذهب المفكّر عزمي بشارة. في الشروط الحديثة، الدين والسياسة لا يستبعد أحدهما الآخر، ويمكن أن يكون المرء مؤمنًا ملتزمًا، وأن يتبنى السياسة المدنية الديمقراطية.
يقوم التعامل مع المقدس والجمالي في الكون على أساس الإحساس بالمطلق، فحدْس المطلق مباشرة أو رؤية اللانهائي بالنهائي أو المطلق في النسبي هو أساس التجربة التي تهز كيان ووجدان الإنسان، ويتخذ هذا التواصل المباشر مع المطلق شكل تجربة دينية.
ذهبنا في الجزء الأول من المقالة إلى أن التغييرات العالمية والصراعات المرئية التي تثيرها القضايا الدينية تجعلنا، وفق هابرماس، نشكك في تضاؤل أهمية الدين، على عكس ما ذهبت إليه الفرضية العلمانية التي افترضت ارتباطًا وثيقًا بين تحديث المجتمع وعلمنة السكّان.
ابتداء من القرن الثامن عشر، بدأت المقاربة الطبيعية للدين بعيدًا عن التفسيرات اللاهوتية التي سادت وتمحورت حول حقَّانيَّةَ الوحي المسيحي. ومع حلول القرن التاسع عشر بدأت المقاربة السوسيولوجية للدين باعتباره فعلًا يحتمل كل خصائص الظاهرة الاجتماعية.
جورج طرابيشي أحد المنخرطين في ممارسة النقد للذات العربية، وقد مرت في 16 آذار الذكرى الخامسة لرحيله، وكان أحد الذين تمرّدوا على نرجسية العقل التي تحول دون فهم الذات والوعي بها، لتتخذ من الأيديولوجيا سياجًا يرفض كل تنوير.
ترتبط حاجتنا إلى التنوير بأسئلة واقعنا، كما ترتبط بسؤال الحداثة في فكرنا وفي كيفيات تعاملنا مع مبادئها الكبرى، ومع مختلف التجارب التي أبدعت في التاريخ.
قبل أيام قليلة، قتلت الشرطة الفرنسية بالرصاص شابا من أصول شيشانية (18 عاما) هاجم رجال الشرطة الذين حاولوا القبض عليه، لقتله رجلا (47 عاما) يدرّس التاريخ والجغرافيا في مدرسة في إحدى ضواحي باريس، قاطعا رأسه بسكين.